تعتبر جامعة الملك فيصل الجامعة الأولى والرائدة محليا وعلى مستوى الشرق الأوسط في مجال تبني تقنيات التصوير التجسيمي (الهولوجرام) في العملية التعليمية والتدريبية وتوفير خدمات هذه التقنية الحديثة للمستفيدين. وتعمل الجامعة من خلال هذه التقنية على إيجاد الحلول التقنية المناسبة التي تغطي تدريس الجانب العملي والميداني في العملية التعليمية وتقديم التدريب الميداني بطريقة إبداعية تفاعلية، إضافة الى اثراء العملية التعليمية بالتفاعل والابداع والابتكار في تقديم المحتوى المعرفي للمستفيدين. كما توفر هذه الخدمة تسهيل اجراءات الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في مجال التعليم والتدريب محليا ودوليا من خلال هذه التقنية التي توفر الحضور الافتراضي التجسيمي بتقنيات الهولوجرام للخبراء والمختصين وتوفر تقديم العملية التعليمية والتدريبية التفاعلية الكاملة وبكافة نشاطاتها مع المستفيدين ودون الحاجة للتواجد الحضوري الاعتيادي في الجامعة.


ساهم مشروع التصوير التجسيمي (الهولوجرام) في توفير خدمات وطرق إبداعية جديدة للتحول الرقمي والخدمات الرقمية، حيث جاء استخدام خدمات التصوير التجسيمي (الهولوجرام) لسد الفجوة التعليمية والتدريبية وخاصة في الجوانب العملية والميدانية، وتم استخدام هذه التقنية في سد الفجوة في تدريس الجوانب العملية الميدانية خلال جائحة كورونا وذلك من خلال توفير خبرات تعليمية وتدريبية ميدانية وعملية تفاعلية تحاكي الواقع. ويتم في الجامعة تنفيذ خدمات إنتاج وتطوير مجموعة من العناصر والوحدات التعليمية والتدريبية بتقنية التصوير التجسيمي (الهولوجرام) تحاكي الواقع وتعززه بعناصر الابتكار والتفاعل مما يسهم في نقل خبرات مباشرة واقعية للمتعلمين والمتدربين. اهم التحديات التي واجهت تنفيذ هذا المشروع عدم توفر تجارب سابقة لاستخدام هذه التقنية في العملية التعليمية واقتصرت على الجوانب الترفيهية. الامر الذي جعل الجامعة تعتمد على خبراتها في:

  1. تصميم القاعات لاستقبال الهولوجرام واستوديوهات البث بكافة تجهيزاتها التقنية.
  2. وضع نموذج تفعيل هذه الخدمة في العملية التعليمية والتدريبية في بيئتها الرقمية.
  3. تصميم وتجهيز عناصر الهولوجرام (التعليمية والتدريبية)
  4. الابداع في ابتكار اليات بث واستقبال جديدة بتقنية التصوير التجسيمي.
  5. الابداع في تصميم وتجهيز استوديوهات بث متنقلة.
  6. الابداع في تصميم وتجهيز قاعات استقبال الهولوجرام متنقلة.


قامت الجامعة من خلال عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بتوفير متطلبات التشغيل والإدارة الناجحة لخدمات التصوير التجسيمي (الهولوجرام) حيث توفر الجامعة الفنيين والمختصين في إدارة وتشغيل استوديوهات وقاعات الهولوجرام والذين تطورت خبراتهم في هذه التقنية وصولا لمراحل متقدمة، حيث كان لهم دور في تطوير حلول ابتكارية لم تكن موجودة في هذه التقنية. كما يتم أيضا في الجامعة تنفيذ خدمات إنتاج وتطوير وتصميم العناصر والوحدات التعليمية والتدريبية بتقنية التصوير التجسيمي (الهولوجرام) من قبل الفنيين وفقا لمتطلبات المستفيدين من الخدمة. كما توفر عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد منصات رقمية لتلقي طلبات الخدمة وقنوات متعددة لتقديم الدعم الفني وتلقي الملاحظات والاقتراحات التطويرية (منصات رقمية – أدوات التواصل الاجتماعي) والتي تخدم بشكل كبير وملحوظ الى تحسين واثراء وتعزيز العملية التعليمية والتدريبية بهذه التقنية في الجامعة.


الجوانب الإبداعية في المشروع

تقدم تقنية الهولوجرام حلولاً مبتكرة وغير تقليدية في سد الفجوات التعليمية والتدريبية بالجامعة، وتتمثل الجوانب الإبداعية في المشروع في ترشيد النفقات الخاصة بتوفير مواد تعليمية ومعامل، كما أسهمت تقنية الهولوجرام في تخفيض تكاليف التدريب وذلك من خلال خفض تكلفة السفر والتنقل والإقامة لحضور الدورات التدريبية في مدن أخرى، واستقطاب الخبراء، والمختصين المحليين والدوليين. ويتم تطوير عناصر الهولوجرام والكائنات ثلاثية الأبعاد داخل الجامعة دون الاستعانة بجهات خارجية، وتسعى الجامعة لتحسين الموارد الذاتية، وذلك من خلال استخدام أستوديوهات وقاعات التصوير التجسيمي (الهولوجرام) وتوفير هذه الخدمات التقنية الناشئة للقطاع الخاص والمجتمع المحلي في مجالات استضافة المؤتمرات وعقد الدورات التدريبية عن بعد، وذلك بما لا يؤثر على النشاطات والخدمات التعليمية بالجامعة. ونظرا لعدم توفر تجارب سابقة لاستخدام هذه التقنية في العملية التعليمية واقتصرت على الجوانب الترفيهية. الامر الذي جعل الجامعة تعتمد على خبراتها في إيجاد وابتكار حلول إبداعية في تشغيل هذا المشروع والاستفادة المثلى من الخدمات التي تقدمها تقنية التصوير التجسيمي (الهولوجرام) ومن هذه الحلول الإبداعية والابتكارية ما يلي::

  1. تصميم القاعات لاستقبال الهولوجرام واستوديوهات البث بكافة تجهيزاتها التقنية.
  2. وضع نموذج تفعيل هذه الخدمة في العملية التعليمية والتدريبية في بيئتها الرقمية.
  3. تصميم وتجهيز عناصر الهولوجرام (التعليمية والتدريبية)
  4. الابداع في ابتكار اليات بث واستقبال جديدة بتقنية التصوير التجسيمي.
  5. الابداع في تصميم وتجهيز استوديوهات بث متنقلة.
  6. الابداع في تصميم وتجهيز قاعات استقبال الهولوجرام متنقلة.

أثر استخدام تقنية التصوير التجسيمي (الهولوجرام) في العملية التعليمية والتدريبية:



  1. زيادة التفاعل بين المتعلمين/المتدربين وأعضاء هيئة التدريس / المدربين.
  2. تحفيز الابداع والابتكار وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى الطلبة / المتدربين.
  3. زيادة الدافعية نحو التعلم/التدريب لدى الطلبة / المتدربين.
  4. تعظيم الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية.
  5. تعظيم الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس من منسوبي الجامعة والخبراء المختصين من المؤسسات المحلية والدولية في العملية التدريبية.
  6. تخفيض نفقات التدريب والترشيد في تكاليف التدريب العملي والمعامل وتطبيقات المحاكاة.